Quotations

اني أعتقد انكم تخطئون عندما تنظرون إلي كواحد من آل جنبلاط. فأنا لا أريد منكم هذه النظرة! أنا أقول لكم: إنتخبوا الشباب الذي ترون فيه الثقافة والأدب والإخلاص والأخلاق الجميلة والصيت الحسن، ولا تنتخبوا إبن هذا البيت أو ذاك!

كمال جنبلاط. جريدة صدى النهضة. 11-12-1946

ففي التوفيق والجمع بين هذين المفهومين - الطمأنينة والحرية - السبيل الوحيد الباقي لتحقيق الديمقراطية الصحيحة الشاملة والسبيل الوحيد لخلاص الديموقراطية الغربية والأميركية.

كمال جنبلاط. رسالتي كنائب. محاضرات الندوة اللبنانية. 21-03-1947

إن الوثيقة (شرعة حقوق الإنسان) لا تعبر بصورة كاملة عما هو حقيقة الإنسان وعلاقة الإنسان بالجماعة وبالوجود. إنها تصطبغ بالتيار الفكري المسيطر- كأن السلم وكأن الفرح والرخاء والعزاء يمكن أن يكون نتيجة تعاون بعض الدبلوماسيين السياسيين في مؤتمرات خطابية فريسية تستتر تحتها الخطط الماكرة والمصالح الأنانية الدولية.

كمال جنبلاط. في شرعة حقوق الإنسان. مجلة الألواح. 9-11-1950

المضلّلون ”عباد الدولة“ - هذا الإله الصنم الجديد - أخفقوا في كلّ مكان بعد أن ملأوا العالم أحقاداً وحروباً وخراباً وآلاماً وغباواة. وهم حتماً سيفشلون في الشرق كما فشلوا في الغرب، لأنهم يقولون للناس أشياء لا تتفق مع حقيقة الإنسان.

كمال جنبلاط. الأنانية الفردية المضللون الآخرون. الأنباء. 01-02-1952

وحضارة الإستهلاك لا يمكن أن تبقى كما هي عليه تثير رغباتنا بدعايتها التجارية ثم تلتهمها، كأن الإنسان العصري قد تحول في مفهومها إلى كتلة من الرغبات...

كمال جنبلاط. مختارات في ذكرى ميلاده الستين: 6 كانون الأول 1917-6 كانون الأول 1977

علينا أن نخوض معركة الثورة الثالثة، ثورة التبديل في المجتمع والإنسان، بمنحه ذهنية وروحية جديدة؛ الثورة الثالثة في عالم الإنسان هي الثورة المعنوية.

كمال جنبلاط. كلمات وهاجة. الشوف، لبنان: الدار التقدمية. 2013. ص 65

نريد نخبة تستطيع ان تقول للأجيال الطالعة: قمت بواجبي.

كمال جنبلاط. كلمات وهاجة. الشوف، لبنان: الدار التقدمية. 2013. ص 96

فالإنتهازية اللبنانية، هذه المدرسة التي تفشَى نهجها مع نمو وتطور إقتصاد المبادرة الفردية الليبرالي في لبنان، قد أنمت مثل هذا الإتجاه في حياتنا العامة، فانعكس في مسالك تفكيرنا..«الشاطر بشطارته». فكانت الشطارة في التصرف تقدَم على التفكير المبدئي.

كمال جنبلاط. ربع قرن من النضال. بيروت: الحزب التقدمي الإشتراكي. 1974. ص 9

لا ينفع الإنسان شيئاً إذا ربح العالم وخسر نفسه، وهو، في كلّ حال، لا يربح إلا حفنة من طين.

كمال جنبلاط. http://www.aypsite.org/forum/topic.asp?TOPIC_ID=5856

وهذا الوعي ليس الوعي في مفهومه الساذج العادي كما يعنيه الجاهل منا - أي وعي المصالح والحقوق والوجبات - بل هو التنبه العارف واليقظة، كمن أضاء نوراً في نفسه يستضيء به على الدوام.

كمال جنبلاط. فيما يتعدى الحرف. المختارة، لبنان: الدار التقدمية. 1987

في الحقيقة، الحرية هي الوعي.

كمال جنبلاط. ثورة في عالم الإنسان. بيروت: دار صادر. 1967. ص 15

من يرد ان يتعلم حقيقة الحديث وأسلوبه الصواب، فليبدأ بتعلم نهج الصمت وقواعده السليمة.

كمال جنبلاط. حقيقة الوجود والوعي. الشوف، لبنان: الدار التقدمية. 2012. ص 34

إذاً سعادة الإنسان لا تنبجس فيه ولا تتم إلًا عندما يتوقف فكره، ولو لفترة قصيرة، فيختبر آنذاك وجوده وسعادته الحقيقية في وجود الأشياء.

كمال جنبلاط. أدب الحياة .المختارة، لبنان: الدار التقدمية. 1987. ص 82.

نحلم بأن تصبح هذه الدولة دولة مدنية، لا دولة مار مارون، ولا النبي محمد، وطبعاً لا دولة الحاكم بأمر الله! فترفع هذه المفاهيم الضيقة من النصوص ومن النفوس بجرأة حاكم حازم لا يأبه بأقوال الجهلاء، وبنصائح بعض رجال الدين، وبآراء بعض المنظمات والشخصيات الطائفية، بل بما يشير عليه ضميره وروح العدل في نفسه.

كمال جنبلاط. الأنباء. 25-06-1960

ظللت أربعين سنة أفتش عن الله وأحدده وأتصوره بأنه هو الحقيقة. ولما بلغت سن الأربعين أدركت أن الحقيقة - أي حقيقة الوجود - هي التي يسمونها الله.

كمال جنبلاط. ثورة في عالم الإنسان. بيروت: دار صادر. 1967

التلوّث مأساة. مأساة العالم المتقدّم في الصناعة والمواصلات، وهي الخطيئة المفجعة التي سترتدّ على كلّ إنسان ولن ترحم أبدًا.

كمال جنبلاط. كلمات وهاجة. الشوف، لبنان: الدار التقدمية. 2013. ص 29

تواجهكم الحياة اليوم بانجذاباتها، ولكن هناك إنجذاب أقوى يدفعكم إلى الوحدة، إلى تحقيق الوحدة في نفوسكم، وهو هدف التربية، إلى تحقيق الوحدة في أوضاعكم الخاصة، وهو هدف العائلة، إلى تحقيق الوحدة في أوطانكم، وهو هدف القومية، وإلى تحقيق الوحدة في نظرتكم للوجود الباطن والظاهر، وهو هدف العلم والدين.

كمال جنبلاط. ثورة في عالم الإنسان. بيروت: دار صادر. 1967. ص 284-285

فمصلحة الطائفة هي الي تفرض مصلحة السياسة والدولة وتوجيه السياسة والدولة، كل طائفة دينية تشعر وتفكر وتعمل بوصفها جماعة، فكيف يمكن للجماعة اللبنانية المؤلفة من جميع هذه الوحدات المنفصلة ان تشعر بأنها جماعة.

كمال جنبلاط. في مجرى السياسة اللبنانية. بيروت: دار الطليعة. 1959. ص 70

الأديان والمعتقدات الروحية هي في جوهرها ممارسات تطهيرية وترفعية تسهم في تنقية النفسية البشرية من آثار الأنانية التي تهيمن على الكينونة الفردية.

كمال جنبلاط. حقيقة الوجود والوعي. الشوف، لبنان: الدار التقدمية. 2012. ص 29

خطيئتنا الكبرى هي أننا نتطلّع دائمًا إلى الماضي الذي جعلنا منه صنماً في هيكل الأصنام الذي نتعبّد.

كمال جنبلاط. كلمات وهاجة. الشوف، لبنان: الدار التقدمية. 2013. ص 11

الحب الحقيقي ليس فيه مبادلة على الإطلاق، هو الحب لأجل الخير.

كمال جنبلاط. حقيقة الوجود والوعي. الشوف، لبنان: الدار التقدمية. 2012. ص 33

كان على الإنسان العصري، وعلى كل إنسان، أن يحترم هذه النظم وهذه السنن في تكوين كلّ حركة وكلّ حياة من تفاعل الأضداد، لا أن يسعى إلى إهمال نشاطها الصامت، وأن يحاول هدمها وتقويضها، أو أن يباشر، بواسطة صناعته وأدويته الزرعيّة السامّة مثلاً، بإبادة الضدّ الذي يقابله ضدّ يحدّ من إنتشاره في البيئة المحيطة بالإنسان.

كمال جنبلاط. محمود حسن صافي. كمال جنبلاط: الصراط إلى الحق. المختارة، لبنان: الدار التقدمية. 2014. ص 156

أموتُ أو لا أموت، فلا أُبالي***** فهذا العمر من نسج الخيالِ هي الأيامُ تجـــري في دمانا ***** أمِ الحق المكوّن ألف حال؟

كمال جنبلاط. فرح. بيروت: مؤسسة نوفل. 1973