يتضمن هذا الكتاب مقابلة مع جنبلاط في مجلة  لاريفو دي ليبان عام 1964 يوم كان وزيرا للداخلية. في هذه المقابلة ينتقد جنبلاط ظاهرة تدني الأخلاق العامة في صفوف الشباب، خاصة في الملاهي الليلية، ويتحدث عن مشروعه لالغاء ظاهرة البغاء في لبنان، وعن معركته مع مدمني ومروجي المخدرات، وعن مفهومه للحرية وحدودها. قام بترجمتها الى العربية وجيه البعيني.

كما يتضمن مقابلة مع جريدة  لرويون لو جور عام 1971 يتحدث فيها عن مفهومه لحرية الصحافة، والوضع الاجتماعي والاقتصادي وحال العمال، وعن نظرته الى الاشتراكية والماركسية والمسيحية والاسلام ... وعن علاقته المميزة بوالدته الست نظيرة التي ضحت بنفسها من اجل عائلتها ودار المختارة.

 ويحتوى هذا الكتاب ايضاً على حوار بين المعلم ووفد من الكشاف التقدمي، ومقابلة مع ليلى رستم في برنامج مع الماضي 1969، اسهب فيها كمال جنبلاط عن طفولته ودراسته من ايام الطفولة وصولا الى الجامعة.  كما تحدث عن الطب العربي والوقائي، والصوفية وعن علاقته بأبنه وليد، المتابع لدراسته في الجامعة الاميركية في بيروت. وتتضمن هذه المقابلة حديثا مع ضابط درك عرف جنبلاط وهو في سن الحادية عشر.