Quotations

تسمعه يتكلم في الأدب والفن والفلسفة والتصوف والعلم والطب والفلك، أو تراه يمارس في السياسة والحكم والإدارة والنضال الشعبي فتخاله مجموعة أشخاص في جسد رجل واحد، أو مجموعة منتقاضات في تأليف فريد غريب.  كما كان معروفاً بعلاقاته وصداقاته وحيويته النادرة والصانعة، دونما كلل، لأخبار الصفحات الأولى. كان جنبلاط عالمياً.

عصام نعمان. ”الحاضر دائماً“. السفير 23-03-1977

رسالة لم تنته ولم تفهم في أغلب الأحيان، وعطش الى الحق والخير والعدالة لم يرتو.

المطران غريغوار حداد. كمال جنبلاط، 1917-1977: مسيرة قائد - تاريخ شعب. 1990. ص 198

وهو في سن السادسة والعشرين، وعام 1946 كان أول من وقف يحاضر في الديمقراطية، ويكتب عن الحرية والمواطنة.

سعد كيوان. إستعادة كمال جنبلاط ”العربي الجديد“. 21-03-2015

ما سكن التاريخ رجلاً من ساسة لبنان بقدر ما سكن كمال جنبلاط. تحتار أين تحله: في العائلة والمنطقة والطائفة والحزب والوطن والأمة والعالم. في الإمارة والإدارة، في الفكر والشعر، في القيادة والسياسة والكياسة، في الفلسفة والإيمان والدين والثقافة والوطنية والعروبة والعلمانية والإنسانية، في عفّة الكف والطرف واللسان، في الكرامة اللبنانية وسعة الفكر الإنساني وسمو المدى الكوني، كان داعية وقدوة، متعلماً ومربياً، معلماً وتلميذاً، رفيعاً ومتواضعاً، مكتفياً ومتقشفاً، حليماً وكريماً، شجاعاً وحكيماً، ظريفاً ولماحاً، شعبياً وراقياً، رجل دولة وقائداً.

جان عبيد. محسن دلول. ”الطريق الى الوطن“ (مقدمة بقلم جان عبيد). 2010

من كان مثله مأخوذاً بالحق والخير، بالجمال والفن، لا بد له أن يذهب في إختياراته إلى أقصى الشوط، مدركاً أن مثل هذه الإختيارات القصوى قد تكون طريقاً الى الشهادة.

أدونيس. ”الفراشة والرغيف“. السفير 18-03-1977

إن تاريخه معلم من معالم لبنان السياسي الحديث، فقد آمن بالقضايا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية. كما ربطته علاقة وثيقة بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر وزعماء دول عدم الإنحياز.

بلال حمد، رئيس بلدية بيروت. خلال إزاحة الستارة عن لوحة ”شارع كمال جنبلاط“ في بيروت – شارع مصرف لبنان سابقاً. 20-03-2015

فكان حقاً أول زعيم سياسي قد عرض، بالإشتراك مع رفقاء نضاله من الأحزاب والقوى الوطنية التقدمية، وسائل عملية ترمي إلى إزالة الطائفية السياسية فوراً، وبالتالي إلى إزالتها من المجتمع والأحوال الشخصية تدريجياً، وبالنهاية إلى تحقيق ديمقراطية سياسية صحيحة. وبقي جنبلاط يدافع عن مشروعه الوطني القومي حتى إغتياله.

إدمون رباط. في: نضال حمد. ”الذكرى الـ 30 لإغتيال الزعيم كمال جنبلاط“. موقع الصفصاف الإخباري العربي النرويجي. 2016.

موسوعة علم وثقافة لا يفوقها سوى طموحه للإستزادة من كل معرفة في شؤون السياسة والفكر والعلم والإقتصاد والفلسفة والطب والأدب والفن في كل نواحي الحياة.

جورج حاوي. في: كمال جنبلاط، 1917-1977: مسيرة قائد - تاريخ شعب. 1990. ص 197

كمال جنبلاط رجل يدهشك منه تعدد نزعاته وإتجاهاته ونشاطاته. فهو في صميم السياسة اللبنانية والعربية على ما في تلك السياسة من تشويش وإلتواء وخبط عشواء… وهو فوق ذلك، الرجل المتصوف الذي يتعشق الحكمة ويستقيها من مصادرها الدرزية المباحة لـ”العقلاء“ والمحجوبة عن ”الدهماء“، مثلما يستقيها من ”بواطن“ المسيحية والإسلام، ومن ”الفيدا“ الهندية وما يتفرع عنها من ضروب ”اليوغا“، و”الفيدنتا””…

ميخائيل نعيمة. في: ”أروع ما قيل في كمال جنبلاط“. الأنباء 19-03-2013

كان المفكر الشاعر فيه مأخوذاً بالرؤى الكونية، وكان السياسي فيه مأخوذاً بإبداع الصيغ والأشكال الأكثر قدرة على تنظيم الحياة اللبنانية ودفعها في إتجاه التقدم.

أدونيس. ”الفراشة والرغيف“. السفير 18-03-1977

ان عقل المجتمع يكون في عقل المفكر المصلح ،ودماءه في دمائه، لذلك يجيء وهو في قوة مجتمع كامل، يناهضه ثم يقوده ودائما تكون نفسه أكبر من الألم وهذا سرّ نجاحه.

الشيخ عبدالله العلايلي . في: كمال جنبلاط، 1917-1977: مسيرة قائد - تاريخ شعب. 1990. ص 192

كان يحمل موته. كان يردد أنه سيموت إغتيالاً كأبيه وأخته. كان يأبى أن يرافقه حرس، وأن يتخذ الإحتياطات اللازمة. كان يردد كلمة المسيح: ”ان لم تمت حبّة الحنطة تبقى وحدها. وان ماتت، أتت بثمر كثير.“

المطران غريغوار حداد. في: قرضاب، مروان. ”أروع ما قيل في كمال جنبلاط“. الأنباء 19/3/2013

الرجل الذي أعطى لبنان من حبه الكبير وعلمه الكثير ما لم يعطه زعيم لبلده.

حميد فرنجية. في: كمال جنبلاط، 1917-1977: مسيرة قائد - تاريخ شعب. 1990. ص 199

لقد مات وهو يناضل في سبيل ترسيخ الأمن في بلده وبذل كل ما يستطع حتى ذهب ضحية دفع ثمنها حياته الغالية.

فهد بن عبد العزيز، نائب الملك وولي العهد في المملكة العربية . في: كمال جنبلاط، 1917-1977: مسيرة قائد - تاريخ شعب. 1990. ص 191

هكذا هو تاريخ البشرية مذ كوّنت، أمم الأرض ترجم رسلها والأنبياء، وتقتل مخلّصيها ومصلحيها لتعود وتقيم لهم المعابد، وعلى دروبهم وتعاليمهم تنهج وتسير.

عزيز المتني. في: قرضاب، مروان. ”أروع ما قيل في كمال جنبلاط“. الأنباء 19/3/2013

L’assassinat de Kamal Joumblatt constitue une véritable catastrophe. Le leader disparu se distinguait de tous les hommes politiques libanais contemporains. Beaucoup de points de son programme politique pouvaient être utiles a l’ensemble du peuple libanais.

The Times. in: Younes, Massoud. Kamal Joumblatt: images d'un destin. Beyrouth: Al-Massar, [2000]. p.188

Le leader progressiste éminent a consacré tous ses efforts pour trouver une solution équitable à la crise libanaise, à la cause palestinienne et aux problèmes du Proche-Orient. Il était très attaché à l’unité des forces démocratiques et populaires du Liban et à l’indépendance et au progrès du peuple libanais. … j’ai une haute considération pour les valeurs morales de ce grand homme.

Georges Marchais, secrétaire général du parti communiste Fr.. in: Younes, Massoud. Kamal Joumblatt: images d'un destin. Beyrouth: Al-Massar, [2000]. p.190

Seule la mort pouvait terrasser un si grand homme. Ses bourreaux avaient cru que sa mort serait aussi celle de son Mouvement, mais il n’en est rien. L’homme continue de parler et de témoigner. Personne ne pourra étouffer sa voix, Kamal Joumblatt sera présent pour longtemps; il ne cessera pas de nous interroger.

Jacques Coulant. in: Younes, Massoud. Kamal Joumblatt: images d'un destin. Beyrouth: Al-Massar, [2000]. p.190

A-t-on vraiment assassiné la grande et frêle silhouette de cet ermite qui a résisté à toutes les pressions: pressions matérielles, postes honorifiques et menaces par lesquelles on cherchait à le désolidariser des militants progressistes ou de la résistance palestinienne?

L’Humanité. in: Younes, Massoud. Kamal Joumblatt: images d'un destin. Beyrouth: Al-Massar, [2000]. p.190